Latest News

ابحث عن المزيد

SHARE |

الإيروبيك والمشي يعززان الصحة واللياقة البدنية

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 , Posted by abdoun homes at 4:42 ص

ماشي.كوم-- كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ألبيرتا الكندية، أنه في حال البحث عن رياضة يمكن أن تدعم وتعزز لياقة الجسم ودعم صحته، فإن اعتماد برنامج تقليدي من حصص الإيروبيك المجهدة هو الاختيار الأمثل، بينما في حال الرغبة في تعزيز حركة الجسم وتعويده عليها، فإن اعتماد برنامج للمشي هو الاختيار الأفضل والأسهل، فالمشي مفيد للصحة، إضافة إلى أن نسبة الالتزام به والاستمرار عليه أكبر من اعتماد الإيروبيك.


وقارن الخبراء في الجامعة، حسبما أوردت صحيفة "الإماراتي اليوم"، بين أنواع لتدريبات اللياقة، معتمدة على برنامج يحسب قياس الخطوات، وقياس النتيجة الصحية التي يقدمها كل تدريب، وصممت طريقة الاختبار التي خضع لها المتطوعون في الدراسة، بحيث تتم خسارة كمية الطاقة نفسها في كل تمرين.


وقام رئيس الدراسة جوردون بيل، بتطبيق الدراسة على 128 رجلاً من قليلي الحركة وغير الممارسين للرياضات، بين عمر 27 إلى 65 عاماً، ممن لا يعانون أي مشكلات في القلب أو الأمراض الأخرى، وعرفت صفة "قليلي الحركة" بين العلماء في الدراسة بمن لا يصلون في حركتهم إلى 5500 خطوة في اليوم الواحد على مدى سبعة أيام، وغير المشتركين في أي نوع من برامج التمارين الرياضية.


وبالمقارنة بين المجموعة التي تم إشراكها في برنامج الإيروبيك، والمجموعة الأخرى التي خضعت لبرنامج المشي، وجد الباحثون أن المشتركين في برنامج الإيروبيك أظهروا انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم الانقباضي بنسبة 9 إلى 3 ، إضافة إلى معدل إدراك شدة الجهد البدني بنسبة 10 ، إضافة إلى انخفاض عتبة التهوية من نسبة 15 إلى 4 ، وهي النقطة التي يواجه فيها المرء تغيرات في عملية التنفس، ويصعب فيه تدريجياً مع تطور شدة التمارين الرياضية، إضافة إلى انخفاض نسبة الأوكسجين المستهلك من 9 إلى 3 .


وبينت الدراسة أنه على الرغم من اختلاف طرق ممارسة التمارين، فإن كلتا المجموعتين نالت الفائدة، حيث لاحظت كلتاهما انخفاضاً في مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، وانخفاضاً في نسبة حجم الخصر إلى الأرداف، بعد فترة ستة أشهر، إضافة إلى نبضات قلب أكثر استقراراً، ولم يكن الاختلاف صحياً وجسمانياً فقط، بل نفسياً أيضا، حيث تحمس المتطوعون لأن يكونوا أكثر حركة وفاعلية بعد خضوعهم للاختبارات الصحية، كما أن تعاملهم مع جهاز حساب الخطوات جعلهم أكثر وعياً بمدى حركتهم اليومية.


وأوضح بيل أن تغيير أسلوب الحياة، إضافة إلى التمارين المبنية على المشي وقياسه عبر جهاز الخطوات، يسهل على المرء البدء في ممارسة الرياضة، مع الحرص على عدم وجود مشكلات في المفاصل، أو بشرط ألا يكون الشخص ممن يعانون البدانة الشديدة، مشيراً إلى أن أغلب الناس قادرون على المشي، واتباع البرامج المعتمدة عليه، التي يسهل تنظيمها لهم، وتعين الأفراد على المشي بما يكفي للحصول على الفائدة الصحية.
سكوب الصحي

Currently have 0 التعليقات:

Leave a Reply

إرسال تعليق